اعداد:
رمزية
نعمان
ـ
سناء
شطح
ـ
نشأت
صبوح
نصف
الشباب
البريطاني..
مدمن!
نشرت
صحيفة
اوبزرفر
البريطانية
استطلاعاً
للرأي
يؤكد
ان
اكثر
من
نصف
الشبان
في
بريطانيا
و28
في
المئة
من
مجمل
عدد
السكان
الذي
يـبلغ
نحو 13
مليون
نسمة
يتعاطون
مخدرات
مما
يزيد
الضغوط
من
اجل
اصلاح
قانون
يتعلق
بالمخدرات.
وقال
الاستطلاع
الذي
اجراه
معهد
أي
سي
ام
لحساب
الصحيفة
ان 51
في
المئة
من
الشبان
الذين
تـتراوح
اعمارهم
بـين 16
و24
عاماً
في
بريطانيا
يتعاطون
المخدرات
في
حين
يتعاطى
خمسة
ملايـين
شخص
القنب
او
الحشيش
بشكل
منـتظم
واكثر
من
مليوني
شخص
يتعاطون
بانـتظام
مخدرات
منها
الكوكايـين.
وتشير
احصاءات
مركز
المراقبة
الاوروبـي
للمخدرات
وادمانها
الى
تصدر
بريطانيا
القوائم
الاوروبـية
في
مشكلة
متعاطي
المخدرات.
ووجـد
مسح
اجرته
الحكومة
العام 2001
ان
نحو
ثلث
الشباب
استخدموا
الحشيش
ولكن
نتائج
يوم
الأحد
تشير
الى
ان
استخدام
المخدرات
اكثر
اتساعاً
مما
كان
معتقداً
من
قبل.
وقال
روجر
هاوارد
كبير
المسؤولين
التنفيذيـين
لمؤسسة
دراجسكوب
الخيرية
لصحيفة
اوبزرفر «لم
نفاجأ.
التهديد
بالعقوبات
الجنائية
لا
يوقف
ببساطة
الاعداد
الكبيرة
من
الشبان
الذين
يجربون
المخدرات».
واصبحت
قضية
المخدرات
موضوعاً
سياسياً
ساخناً
في
بريطانيا
في
الاشهر
الاخيرة.
وفي
يناير
كانون
الثاني
كشف
النقاب
عن
تدخين
الأمير
هاري
البالغ
من
العمر 17
عاماً
وهو
الابن
الاصغر
للأمير
تشارلز
ولي
عهد
بريطانيا
الحشيش
مع
زملاء
في
المدرسة.
واعقب
هذا
تطبـيق
برنامج
تجريبـي
في
جنوب
لندن
تجاهل
فيه
الضباط
متعاطي
الحشيش
وركزوا
بدلاً
من
ذلك
على
المتعاملين
في
مخدرات
اكثر
تدميراً
مثل
الهيرويـين
والكوكايـين،
وتبشر
هذه
التجربة
التي
بدأت
في
يوليو )تموز
2001(
بالنجاح.
وفي
اكتوبر )تشرين
الاول(
اعلنت
الحكومة
انها
ستعيد
تقيـيم
موقفها
المتشدد
بشكل
تقليدي
بشأن
المخدرات.
وقال
ديفيد
بلانكيت
وزير
الداخلية
البريطاني
انه
ينوي
تخفيف
القانون
بشأن
القنب
بحيث
لا
تصبح
حيازته
جريمة
تستوجب
اعتقال
مرتكبها.
ودعا
بعض
من
كبار
الساسة
وكبير
مفتشي
السجون
السابق
في
بريطانيا
الى
اباحة
استخدام
بعض
المخدرات
وان
لم
يكن
كلها.
واعتمد
استطلاع
أي
سي
ام
على
مسح
جرى
في
شهري
فبراير
ومارس
لاراء 1075
شخصاً
تـزيد
اعمارهم
عن 16
عاماً.
هرمون
طبـيعي
يعالج
القلق
وينظم
النوم
اصبح
بــامكان
العاملين
في
انظمة
المناوبات،
والصغار
والكبار
الذين
يعانون
القلق
واضطرابات
النوم،
تـنظيم
دورات
النوم
واليقظة
في
الليل
والنهار
من
خلال
تعاطي
مادة
هرمونية
يفرزها
الجسم
بصورة
طبـيعية.
وأوضح
باحثون
ان
هرمون «الميلاتونين»
الذي
يتم
انتاجه
وافرازه
بشكل
رئيسي
في
الضوء
الخافت
اثناء
الليل،
قد
اثبت
فعاليته
في
تنظيم
مواعيد
النوم
والاستيقاظ
للاشخاص
الذين
يشكون
انماط
نوم
متأخرة.
وتؤكد
التقارير
الطبـية
امكانية
الافادة
من
هرمون «الميلاتونين»
في
تنظيم
دورات
النوم
والاستيقاظ
عند
الاطفال
المصابـين
بنقص
معين
او
اضطرابات
عصبـية
ومشكلات
في
النمو.
واجريت
الدراسة
التي
استهدفت
اختبار
قدرة
ثلاث
جرعات
مختلفة
من «الميلاتونين»
على
التمتع
بالمدة
المعتدلة
من
النوم
خلال
اوقات
النهار،
على 8
متطوعين
من
الرجال
الاصحاء
الذين
تراوحت
اعمارهم
بـين 18
ـــ 30
عاماً،
بحيث
خضعوا
لجرعة
واحدة
من
الهرمون
في
كل
تجربة
علاجية
مع
ترك
من 4
الى 7
ايام
للراحة.
وأظهرت
النتائج،
ان
الاشخاص
الذين
تناولوا
جرعات «الميلاتونين»
في
وقت
مبكر
من
فترة
ما
بعد
الظهر
الى
وقت
متأخر
من
المساء،
انهم
استسلموا
للنوم
العميق
بشكل
أسرع
من
أولئك
الذين
تعاطوها
خلال
النهار،
فقد
سجلوا
شعوراً
اكبر
بالارهاق
والاجهاد
والنعاس
مما
اضعف
نشاطهم
واداءهم.
وبـينت
الدارسة
ان
الجرعات
الثلاث
من
هرمون «الميلاتونين»
سهلت
بدء
النوم
عند
المشاركين
واستمراره
خلال
فترات
النهار،
وقللت
المدة
الكلية
لليقظة
بشكل
ملحوظ،
كما
سببت
انخفاضاً
طويل
الأجل
في
درجة
حرارة
الجسم.
واشار
المختصون
الى
ان
تعاطي «الميلاتونين»
قد
يمثل
اسلوباً
علاجياً
فعالاً
في
تشجيع
النوم
النهاري
لدى
العاملين
بنظام
المناوبة
والافراد
الذين
يسافرون
الى
مناطق
مختلفة
التوقيتات.
تحذير
جديد
من
المشاعر
السلبية
والضغوط
النفسية
الغضب
يهدّد
القلب..
والتبريد
ينقذه
الغضب
يسبب
النوبات
القلبـية
القاتلة..
التبريد
يقلل
المضاعفات
وينقذ
الحياة..
هذا
ما
توصل
اليه
العلماء
المشاركون
في
احد
المؤتمرات
الطبـية
العالمية..
وعلى
الرغم
من
ان
تأثير
الضغوط
النفسية
والغضب
الشديد
على
صحة
وسلامة
القلب
اصبح
من
الحقائق
العلمية
المؤكدة..
وانه
يصنف
ضمن
عوامل
الخـطـــورة
المســاعــدة
على
الاصـابـــة
بالنوبات
القلبـية..
الا
ان
الابحاث
التي
طرحت
في
هذا
المؤتمر
اكدت
ـــ
بشكل
قاطع
ـــ
العلاقة
بـين
نوبـات
الغضب
الشديــد
والوفــــاة
المفـاجئة
بسبب
الـسـكـتــة
القلبـية.
وحذر
علماء
الطب
الألمان
من
أن
نوبات
الغضب
الشديدة
يمكن
ان
تشكل
خطراً
على
القلب..
مشيرين
الى
ان
نسبة
كبيرة
ممن
اصيـبوا
بأمراض
في
القلب
كان
الغضب
والضغوط
النفسية
في
مقدمة
الاسباب
الرئيسية
للاصابة.
واعلن
الاطباء
في
المؤتمر
الطبـي
حول
امراض
القلب
والشرايـين،
الذي
عقد
قبل
أيام
في
العاصمة
الالمانية
ان
اكثر
الذين
توفوا
بجلطة
قلبـية
مفاجئة
كان
الغضب
وخيـبة
الامل
احد
اسباب
الوفاة
الرئيسية..
اذ
ان
الغضب
يعمل
اما
على
زيادة
سرعة
القلب
بحيث
تخرج
عن
السيطرة..
او
ابطاء
نبضاته
ليصبح
من
الصعب
اعادته
الى
حالته
الاولى.
واشار
استاذ
امراض
القلب
في
المستشفى
الجامعي
في
مدينة
بون
البروفيسور
بـيتر
فاجلر
في
محاضرته
خلال
جلسات
المؤتمر
الى
ان
اجراء
عملية
تبريد
القلب
يمكن
ان
تساعد
صاحبه
على
تجاوز
مرحلة
الخطورة،
ومن
ثم
انقاذ
حياته..
اذا
توافرت
وسائل
العناية
الاخرى
به..
مشيراً
الى
ان
المستشفى
الجامعي
اجرى
بحوثاً
حول
عملية
التبريد
شملت
حوالي 275
مريضاً،
وضعوا
في
غرفة
عناية
فائقة
لمدة 24
ساعة
بعد
ان
تم
تـزويد
كل
غرفة
بمكيف
هواء
بارد
يناسب
جسم
المريض..
على
ان
تكون
حرارة
جسمه
الداخلي
ما
بـين 32
و34
درجة
مئوية.
وقد
اثبتت
هذه
الطريقة
نجاحاً
مهماً.
واكد
ضرورة
ان
يـبعد
عن
المريض
الثقلاء
من
الزوار
حيث
ان
الزيارات
الطويلة
والمتعددة
تسبب
اجهاداً
شديداً
للمريض
لا
تـتحمله
حالته
الصحية..
موضحاً
ان
نسبة
التجارب
الناجحة
على
مرضى
القلب
بعملية
التبريد
وصلت
الى 41÷
من
الذين
يعانون
من
امراض
قلبـية
مختلفة..
خاصة
حالات
الذبحة
الصدرية
والجلطات
في
الشرايـين
التاجية..
وهي
نسبة
كبيرة
بالنظر
الى
معدلات
الوفاة
العالية
جداً
بـين
مرضى
النوبات
القلبـية
الحادة.
وقال
الاطباء
خلال
جلسات
المؤتمر،
ان
حوالي 375
ألف
شخص
يعانون
من
امراض
القلب
في
المانيا
وحدها..
منهم
حوالي 30
ألف
شخص
باستطاعتهم
البقاء
على
قيد
الحياة
اذا
خضعوا
لعملية
التبريد.
تعابير
الوجه
واختلاف
الادمغة
توصل
علماء
اميركيون
الى
معرفة
الفروق
في
طريقة
عمل
ادمغة
الاولاد
والفتيات
في
مرحلة
ما
قبل
المراهقة..
ويأمل
العلماء
ان
تساعدهم
نتائج
الدراسة
الجديدة
في
التوصل
الى
طريقة
افضل
في
معالجة
الكثير
من
الامراض
الدماغية
والذهنية..
خاصة
التأثيرات
الناجمة
عن
السكتة
الدماغية.
ووجد
الباحثون
ان
الاولاد
والفتيات
دون
الحادية
عشرة
من
العمر
يستخدمون
اجزاء
مختلفة
من
ادمغتهم
للتعرف
على
تعابـير
الوجه..
ويعمد
الاولاد
الى
استخدام
الجزء
الايمن
من
الدماغ
اكثر
من
الجزء
الايسر..
عكس
الفتيات
اللائي
يستخدمن
الجزء
الايسر
اكثر.
وتبـين
نتائج
الدراسة
ان
ادمغة
الذكور
والاناث
مرتبة
بطرق
متباينة
قبل
بلوغهم
سن
النضج..
ومن
المحتمل
ان
يعني
ذلك
ايضاً
انهم
عند
بلوغهم
سن
النضج
يمكنهم
ان
يستفيدوا
من
طرق
علاجية
مختلفة
عند
التعرض
لاصابات
بالغة
في
الدماغ.
واجرى
علماء
من
جامعة «نيويورك
ستيت»
في
بافالو
في
الولايات
المتحدة
تجارب
على
سبعة
عشر
ولداً
وثماني
عشرة
بنـتاً
تـتراوح
اعمارهم
بـين
الثامنة
والحادية
عشرة..
واجريت
عليهم
تجربتان:
الاولى
للتعرف
على
تعابير
الوجه
ودلالات
ذلك،
ولهذا
الغرض
عرضت
عليهم
ضمن
شريط
لصور
متـتابعة.
واستخدمت
في
هذه
التجربة
معدات
كهربائية
معقدة
لدراسة
كيف
تـتغير
الموجات
الدماغية
في
جزئي
الدماغ
عند
القيام
بعملية
التعرف
على
التعابـير..
بـينما
اكتفت
التجربة
الثانية
بالتعرف
على
تعابـير
الوجه
الناتجة
عن
متابعة
مجموعتين
متـتابعتين
من
الصور..
دون
استخدام
أية
معدات..
بل
بقياس
دقة
استجابة
الاطفال
وسرعتها.
ووجد
العلماء
ان
الجنسين
ابديا
اداءً
جيداً
في
كلتا
التجربتين..
لكن
كلاً
منهما
استخدم
جزءاً
من
الدماغ
يختلف
عن
الجزء
الذي
استخدمه
الجنس
الآخر
في
معالجة
المعلومات.
ويعتقد
العلماء
انه
من
المحتمل
ان
يكون
الاولاد
قد
تعرفوا
على
تعابـير
الوجوه
بطريقة
عامة..
وهي
قدرة
مرتبطة
بالجزء
الايمن
من
الدماغ..
بـينما
عالجت
الفتيات
معلومات
التعرف
على
تعابـير
الوجه
بطريقة
خاصة..
وهي
قدرة
مرتبطة
بالجزء
الايسر
من
الدماغ.
واضاف
العلماء:
ان
ذلك
يعني
ان
الفتيات
يملكن
قدرة
التعرف
على
ادق
التغيرات
التي
تطرأ
على
تعابير
الوجه..
اي
في
قراءة
تعابـير
الوجه.
ومن
المعروف
ان
الجزء
الايسر
من
الدماغ
مرتبط
بالمهارات
اللغوية..
وعندما
يتعرض
المريض
لاصابات
بالغة
فيه
تـتأثر
قدراته
اللغوية..
بـينما
تكون
المشكلات
المصاحبة
لاصابات
الجزء
الايمن
من
الدماغ..
غير
واضحة،
ومن
ثم
يجد
الاطباء
صعوبة
في
علاجها.
وقال
الدكتور
دانيال
أفرهارت
في
جامعة «ايست
كارولاينا»
انه
لا
يزال
من
غير
الواضح
اذا
كانت
هذه
الفروق
في
طريقة
عمل
الدماغ
تبقى
مصاحبة
للاطفال
عند
نضجهم..
واذا
بقيت
سيؤثر
ذلك
في
طريقة
معالجة
مرضى
السكتة
الدماغية
التي
تصيب
الجزء
الايمن..
وسيعني
ذلك
ان
النساء
اللاتي
يعانين
السكتة
الدماغية
يمكنهن
ان
يعوضن
عن
تلف
الجزء
الايمن
باستخدام
الجزء
الايسر..
بـينما
لن
يتمكن
الرجال
من
عمل
ذلك
بسبب
طريقة
عمل
دماغهم.
احتجاج
اسرائيلي
على
لعبة
كمبيوتر
احتجت
السفارة
الاسرائيلية
في
لندن
على
لعبة
الكترونية
تظهر
على
شبكة
الانترنت
وتصور
مشاهد
للعمليات
التفجيرية
الفلسطينية.
ويـبدو
ان
ما
ازعج
السفارة
الاسرائيلية
هو
الرواج
الكبير
الذي
وجدته
اللعبة
في
بريطانيا،
اذ
بلغ
عدد
الذين
نقلوها
من
الانترنت
ونسخوها
على
اجهزتهم
الخاصة 750000
شخص.
وتسمى
اللعبة «كابوم»،
ويقوم
خلالها
اللاعب
بتوجيه
فدائي
عبر
شوارع
ضيقة
في
اسرائيل
بهدف
الاقتراب
من
اكبر
تجمع
من
الناس.
وعندئذ
وبنقرة
على
الفأرة
يفتح
الانتحاري
معطفه
ليكشف
عن
قنابل
تنفجر
فيقتل
في
الحادث
اكبر
عدد
يستطيع
قتله.
ويقول
فيونا
ماكولاي،
المتحدث
باسم
مجلس
اليهود
البريطانيـين
انه
لا
يفهم
كيف
يحول
البريطانيون
قتل
الناس
الى
لعبة
للتسلية.
كما
نقلت
صحيفة «الديلي
تلجراف»
عن
لورد
جانر
نائب
رئيس
المؤتمر
اليهودي
العالمي
قوله
ان «اللعبة
بالنسبة
لليهود
غير
مقبولة
لانها
تمجد
الارهاب،
ويجب
منعها».
غير
ان
مصمم
اللعبة،
شاب
اميركي
يـبلغ
من
العمر 23
سنة
ويعيش
في
مدينة
هيوستون
الاميركية،
يؤكد
ان
الهدف
من
اللعبة
هو
التسلية
وليس
السياسة.
ويشير
الى
انه
ليس
يهودياً
ولا
عربـياً.
وانه
يعتقد
ان
لعبته
قد
نجحت
في
اداء
غرضها
الاساسي
وهو
تسلية
اللاعبـين.
بل
اكد
في
رسالة
نشرها
على
موقع
اللعبة
على
الانترنت
انه
يخطط
لانتاج
نسخة
جديدة
اكثر
تطوراً
من
نفس
اللعبة
بعد
ان
وجدت
النسخة
الحالية
نجاحاً
كبيراً.
واوضح
ان
النسخة
الجديدة
ستبدأ
من
اسرائيل
ثم
يحاول
اللاعب
تخطي
العقبات
ليصل
الى
الدول
الاوروبـية
حيث
تكثر
العقبات
وتشتد
صعوبتها
ثم
اخيراً
يصل
الى
الولايات
المتحدة
حيث
تبلغ
اللعبة
ذروتها
في
الاثارة
والتحدي
للاعبـين.
معتقل
الخيام
ساحة
للفن
المكان
الذي
كان
شاهداً
على
عذاب
مئات
الأسرى
والمعتقلين
في
سجن
الخيام
اعاد
نحته
مجموعة
من
الفنانين
اللبنانيـين
والعرب
محولين
ادوات
جمعوها
من
داخل
المعتقل
الى
لوحات
ومنحوتات.
وبدت
ساحة
المعتقل
ورشة
عمل
فني
سكنـتها
الريشة
والازميل
بعد
ان
اتخذ
كل
فنان
له
موقعاً
يتلاءم
مع
موضوع
لوحته
او
منحوتـته
فيما
كان
بعض
الحضور
يتجمعون
حول
هذا
الرسام
او
ذاك
يسألونه
عن
معنى
هذه
اللوحة
او
تلك.
وبعد
اسبوع
من
العمل
المتواصل
استطاع 55
رساماً
لبنانيا
وعربـيا
تحويل
باحة
هذا
المعتقل
السيء
الصيت
الى
ساحة
للفن
واللون
والحركة.
وقد
اختـتم
الفنانون
اعمالهم
ليصبح
انتاجهم
جزءاً
من
متحف
ومعرض
دائمين
ينظمهما
ملتقى
الفن
التشكيلي
العربـي
بمناسبة
الذكرى
الثانية
لتحرير
الجنوب
اللبناني
من
الاحتلال
الاسرائيلي.
واحتفل
لبنان
بعيد
المقاومة
والتحرير
الذي
كانت
قد
اعلنته
الحكومة
اللبنانية
اثر
انسحاب
آخر
جندي
اسرائيلي
من
جنوب
لبنان
في
الخامس
والعشرين
من
مايو
عام 2000
بعد 22
عاماً
من
الاحتلال
تحت
ضغط
مقاومة
مسلحة
قادها
حزب
اللّه.
ومع
الانسحاب
الاسرائيلي
تقدمت
حشود
المواطنين
اللبنانيـين
الى
ساحة
المعتقل
وهي
تنادي
بـاطلاق
سراح
اولادها
فما
كان
من
عناصر
ميليشيا
جيش
لبنان
الجنوبـي
المتعاملة
مع
اسرائيل
الا
ان
ركبت
آلياتها
وفرت
مخلفة
وراءها
السجن
والاسرى
وادوات
التعذيب.
والسجن
عبارة
عن
ثكنة
عسكرية
صغيرة
بناها
المستعمر
الفرنسي
في
بداية
الاربعينيات
على
تلة
مشرفة
على
بلدة
الخيام
من
جهة
وعلى
شمال
فلسطين
من
جهة
اخرى
فيما
تقابلها
من
الشرق
هضبة
الجولان
السورية
التي
احتلتها
اسرائيل
عام 1967
ومن
الغرب
قلعة
الشقيف.
واصبحت
هذه
الثكنة
معتقلاً
سيء
الصيت
في
عام 1985
تديره
ميليشيا
جيش
لبنان
الجنوبـي
العميلة
لاسرائيل
وباشراف
ضباط
اسرائيليـين
بعد
ان
اضطرت
القوات
الاسرائيلية
الى
اغلاق «معتقل
انصار»
على
الساحل
الجنوبـي
للبنان
اثر
انسحابها
من
منطقته.
وتفاوتت
الاساليب
التي
استخدمها
الفنانون
الا
انهم
اجمعوا
على
ابراز
المعاناة
التي
تعرض
لها
المعتقلون.
واكتظت
لوحة
الرسام
السوري
عبد
المنان
شما
بالرموز
والاشارات
السياسية
الدالة
على
تشبـيه
الصهيونية
بالنازية
وحول
نجمة
داود
الى
شكل
يجمع
فيه
الانياب
والجماجم.
ورسم
السعودي
عبد
الجبار
اليحيى
في
لوحتين
مباشرتين
قضية
الاسرى
والمعتقلين
فيما
كان
مواطنه
نبـيل
هاشم
النجدي
يدون
على
حجارة
انـتقاها
من
جوار
المعتقل
واماكن
اخرى
من
الجنوب
ما
لمسه
من
ظلم
للذين
اسروا
داخل
ذلك
المعتقل.
وقال
النجدي
لرويترز: «اعمل
على
الحجارة
المحررة
تعبـيراً
عن
ذلك
الانـتصار
الذي
حققه
اللبنانيون».
وتناولت
الكويتية
ثريا
البقصمي
في
خمس
لوحات
قضية
النساء
المعتقلات
ومعاناتهن
وقالت
لرويترز: «اخترت
موضوع
الاسر
بشكل
مباشر
لانني
كنت
زوجة
اسير
في
السجون
العراقية».
وجمعت
الرسامة
الليبـية
الهام
الفرجان
في
احدى
لوحاتها
الست
بعض
الاسلاك
الشائكة
والاخشاب
من
المناطق
الجنوبـية
اضافة
الى
تراب
ارض
المعتقل
وجمعت
كل
هذه
المواد
في
لوحة
واحدة.
اما
حسين
عبـيد
من
سلطنة
عمان
فقال
لرويترز
وهو
يضع
فوق
مسطح
اسود
نقاطاً
بـيضاء
تظهر
الامة
الاسلامية
تـنظر
الى
نجمة
داود «انها
دعوة
الى
مقاومة
الظلم
والطغيان
والارهاب».
وتخطى
السوداني
عبد
الوهاب
الدرديري
في
لوحاته
البعد
المأساوي
لقضية
الأسرى
ونظر
الى
معتقل
الخيام
من
زواياه
المضيئة
فرسم
لحطة
تحطم
العمود
الذي
طالما
تحدث
عنه
المعتقلون
والذي
كان
مادة
اساسية
من
مواد
تعذيـبهم.
اما
اللبناني
جميل
ملاعب
فانجز
لوحة
تعبـيرية
بمادة
الاكليريك
جسدت
حالة
الانتصار
والحركة
واللون
عبر
استخدامه
اللون
الاحمر
وفي
الباحات
الخارجية
توزع
عدد
من
النحاتين
منهم
اللبناني
عزت
مزهر
الذي
عرض
منحوته
رخامية.
واوضح
حاتم
حرب
رئيس
لجنة
الملتقى
الفني
التشكيلي «معتقل
الخيام»
لرويترز
اهداف
المعرض
الاول
فقال: «حاولنا
احياء
ذكرى
عيد
المقاومة
والتحرير
بطريقة
فنية
ابداعية
ثقافية
هدفها
تحويل
هذا
المعتقل
الى
صرح
ثقافي
يضم
معرضاً
دائماً
للفن
التشكيلي
يجمع
هذا
الانتاج
من
رسومات
ومنحوتات».
وقال:
«ان
55
فناناً
من
كافة
الاقطار
العربـية
شاركوا
في
هذا
الملتقى
باستـثناء
الجزائر
بسبب
ضيق
الوقت
اضافة
الى
دعوة
ثلاثة
فنانين
اجانب
من
هولندا
وايطاليا
والنرويج
كضيوف
على
الملتقى
تمهيداً
لتأسيس
ملتقى
فني
تشكيلي
عالمي
العام
المقبل».
تمارين
اليوجا
والتأمل
تخفف
الاحساس
بالالم
اكد
تقرير
امريكي
ان
ممارسة
اليوجا
ورياضة
التأمل
تفيد
في
تخفيف
الالم،
فقد
اجرى
باحثون
في
كلية
الطب
بجامعة «بنسلفانيا»
الاميركية
دراستهم
على 42
شخصاً
مصاباً
بمتلازم
النفق
الرسغي،
وتم
تقسيمهم
الى
ثلاث
مجموعات.
تعلمت
الأولى
تمارين
التأمل
واليوجا.
وتلقت
الثانية
جبـيرة
رسغية
عادية.
وتركت
الثالثة
دون
علاج
ثم
تم
قياس
درجات
الالم
عند
كل
مجموعة
بعد
ثمانية
اسابـيع.
بعد
اجراء
عدد
من
الفحوص
العصبـية
تبـين
ان
تمارين
اليوجا
والتأمل
ساعدت
في
تخفيف
الشعور
بالالم
والانزعاج
بشكل
كبير.
ولاحظ
الباحثون
في
نهاية
الدراسة
ان
الاشخاص
المشاركين
في
مجموعة
اليوجا
سجلوا
شعوراً
اقل
بالالم
وحركة
اقوى
لليد
والرسغ
مقارنة
مع
الافراد
في
المجموعات
الاخرى.
الغضب
يزيد
مستويات
الكوليسترول
عند
السيدات
اياك
ان
تغضب
زوجتك..!
فقد
حذر
الباحثون
في
جامعة «ميريلاند»
الامريكية
من
ان
المزاج
العصبـي
والغضب
والعدوانية
تسيء
الى
صحة
القلب
وتـزيد
مستويات
الكوليسترول
عند
السيدات
خاصة
من
البدينات
او
من
يعانين
وزناً
مفرطاً.
وقد
لاحظ
هؤلاء
بعد
متابعة 103
سيدات
من
الاصحاء
في
منتصف
العمر
وجود
انخفاض
كبير
في
مستويات
الكوليسترول
عن
الحدود
الطبـيعية
عند
اللاتي
تعرضن
لتوتر
عاطفي
وحالات
غضب
شديدة
مقارنة
مع
نظرائهن
الاهدأ
والاكثر
تحملاً،
مشيرين
الى
ان
السيدات
اللاتي
تعرضن
لنوبات
غضب
ولكنهن
نحيفات
ويتمتعن
بلياقة
ورشاقة
بدنية
عالية
لم
يظهرن
مثل
هذه
الآثار.
وقال
الباحثون
انه
يـبدو
ان
ليس
كل
انواع
الغضب
ترتبط
بانخفاض
الكوليسترول
فالغضب
وهو
الميل
لاظهار
سلوكيات
وتفاعلات
عدوانية
لا
يسبب
ارتفاع
مستويات
الكوليسترول
السيء
او
انخفاض
مستويات
الكوليسترول
الجيد،
بـينما
المزاج
والنـزاع
للغضب
الذي
لا
يستطيع
فيه
الفرد
تمالك
اعصابه
يؤدي
الى
مستويات
عالية
من
الكوليسترول
الكلي
السيء.
واكدوا
تأثر
النساء
البدينات
اكثر
بصرف
النظر
عن
عوامل
السن
او
كتلة
الجسم
او
عادات
التدخين.
تجارب
على
لقاح
جديد
تبشر
بعلاج
سرطان
المخ
انـتج
باحثون
لقاحاً
جديداً
لعلاج
السرطان
يستهدف
مساعدة
الجسم
على
اكتشاف
اورام
المخ
وتدميرها.
واثبتت
تجارب
مبدئية
للقاح
على
الفـئران
انه
يقوم
بتنشيط
جهاز
المناعة
في
الجسم
ويساعده
على
منع
حدوث
السرطان
اصلاً.
والفـئران
التي
عولجت
باللقاح
الجديد
لم
تشف
من
السرطان
فحسب
وانما
كانت
محصنة
ايضاً
عندما
حاول
الباحثون
حقنها
فيما
بعد
بخلايا
سرطانية.
وقال
فريق
مركز
جونسون
لابحاث
السرطان
في
جامعة
كاليفورنيا
بلوس
انجلوس
ان
بدء
تجارب
هذا
الاسلوب
على
الانسان
امامه
طريق
طويل
لكنه
يفتح
سبلاً
جديدة
في
مجال
ادوية
السرطان.
وذكرت
الدكتورة
ليندا
لياو
استاذة
جراحة
سرطان
المخ
التي
قادت
فريق
الابحاث
انهم
بدأوا
بجرثومة
قاموا
بتوصيلها
ببروتين
يعمل
كمولد
مضاد.
والمولدات
المضادة
علامات
تـتعرف
عليها
خلايا
جهاز
المناعة
تهاجم
الجراثيم
والخلايا
السرطانية.
ويقوم
الباحثون
بتوصيل
البروتين
نفسه
بخلايا
ورم
المخ
البشري
التي
حقنوها
تحت
جلد
فـئران
التجارب.
وقالت
لياو
ان
الجراثيم
حثت
جهاز
المناعة
على
الاستجابة.
وتقلصت
الاورام،
ثم
حقنوا
خلايا
المخ
البشري
المصابة
بورم
في
مخ
الفئران
لكن
لم
يصب
اي
الفـئران
بأورام
في
المخ،
ويشير
هذا
الى
ان
اللقاح
يعمل
على
منع
السرطان.
وقالت
الدكتورة
لياو
انه
بمجرد
ان
يجذب
المولد
المضاد
خلايا
المناعة
فان
خلايا
المناعة
تـتعلم
على
نحو
ما
الشكل
الذي
تكون
عليه
الخلايا
السرطانية
وتكون
مستعدة
للهجوم
عند
ظهور
خلايا
الورم.
ويعتبر
هذا
نبأً
ساراً
في
مجال
لقاحات
السرطان
لأن
لكل
ورم
او
نوع
من
الخلايا
السرطانية
شكلاً
مختلفاً.
ولكن
يخشى
من
انه
قد
يكون
من
الضروري
تصميم
لقاحات
السرطان
لكل
مريض
وهو
اسلوب
غير
ممكن
في
الوقت
الحالي.
لكن
التجارب
على
الفئران
لا
تـتطابق
بدقة
مع
انواع
السرطان
الذي
يصاب
به
البشر.
ففئران
التجارب
تصاب
بالسرطان
عندما
تحقن
بخلايا
سرطانية
بـينما
البشر
يصابون
بالسرطان
على
مدى
زمني
وبسبب
عيوب
او
اصابات
جينية.
اكتشاف
مركب
كيميائي
يعالج
الزهايمر
قال
باحثون
بريطانيون
انهم
توصلوا
الى
مركب
كيميائي
كفيل
بالقضاء
على
البروتينات
التي
تـتجمع
في
الدماغ
وتسبب
مرض
الزهايمر
او
السكري
من
النوع
الثاني
الذي
يصيب
الكبار
خصوصاً.
وذكر
البروفيسور
مارك
بـيـبـيس
وزملاؤه
في
كلية
طب
يونيفرسيتي
كوليدج
في
لندن
انهم
سيجرون
قريباً
تجربة
هذا
المركب
على
مرضى
مصابـين
بالزهايمر،
الذي
يسبب
اعراضاً
تشبه
الخرف
لدى
المسنين.
وقبل
بضعة
اسابـيع
اعلن
فريق
امريكي
انه
توصل
لاول
مرة
وعبر
تحليل
الدم
لدى
الفئران
الى
الكشف
عن
التغيرات
التي
تؤدي
الى
الزهايمر.
ومكن
هذا
التحليل
من
الكشف
عن
بروتينات
تـتراكم
في
الدماغ
وتـترافق
مع
المرض.
ويمكن
لهذه
التراكمات
البروتينية
ان
تبدأ
قبل
عشر
الى
عشرين
سنة
من
ظهور
الاعراض
الاولى
للمرض.
وبـينت
دراسة
للمعهد
الوطني
الامريكي
لعلوم
الصحة
المرتبطة
بالبـيئة
ان
الصفائح
التي
تكونها
بروتينات
بـيتا
أمبـيلويد
هي
فعلاً
سبب
وليست
نتيجة
لمرض
الزهايمر.
وتلصق
هذه
البروتينات
لاسباب
غير
معروفة
على
لاقط
في
الدماغ
فتـتسبب
في
عدم
توصيل
الاشارات
العصبـية
التي
تلعب
دوراً
في
التعلم
والتذكر.
وكان
قد
تم
التعرف
منذ
عام 1906
على
ظاهرة
تكون
الصفائح
البروتينية
من
قبل
طبيب
الاعصاب
الالماني
الويس
الزهايمر
الذي
حمل
المرض
اسمه.
ويظهر
المرض
بعد
سن
الستين
ويسبب
تدهوراً
في
الجهاز
العصبـي
المركزي.
ويعاني
نحو
اربعة
ملايـين
شخص
في
الولايات
المتحدة
من
الزهايمر،
ويتوقع
ان
يرتفع
العدد
الى 5.5
مليون
شخص
عام 2010
و14
مليونا
بحلول
العام 2050 .
ويصيب
المرض
في
فرنسا 5÷
من
السكان
فوق
سن 65
عاماً،
أي
قرابة 350
ألف
شخص.
وأصيب 35
ألفا
بالمرض
قبل
سن
الستين،
وسجلت
اصغر
حالة
في
فرنسا
لدى
شابة
في
سن
الثامنة
والعشرين.
لا
تبتـئسوا!!
د.
لطفي
الشربـيني /استشاري
الطب
النفسي
لاحظت
بحكم
عملي
في
مجال
الطب
النفسي
زيادة
ملحوظة
في
اعداد
الناس
من
حولي
من
الذين
صدمت
مشاعرهم،
وتأثروا
بعمق
بالمشاهد
المأساوية
للأحداث
الاخيرة،
ورغم
لحظات
الحقيقة
مع
الغضب
والانفعال
الهائل
التي
يعيشها
الانسان
العربي
في
كل
مكان
بعد
ان
اصبحت
كل
الامور
مكشوفة،
ومعالم
الازمة
واضحة،
واثارها
النفسية
والانسانية
السلبـية
لا
تخفى
على
احد،
الا
اننا
وسط
الازمة
والمأساة
وما
اصابنا
من
اليأس
والانكسار
نجد
امامنا
بعض
الايجابـيات
التي
تبعث
الامل
في
النفوس،
وتبدو
معالم
هذه
المأساة
من
خلال
المشاهد
التي
تابعها
العالم
على
مدى
الايام
الماضية
ونذكر
منها:
المشاهد
القاسية
للعدوان
وما
يسببه
من
خسائر
بشرية
وقتل
وتحطيم
للممتلكات
من
جانب
قوة
تـتصرف
وكأنها
فوق
القانون
ولا
تفهم
الا
لغة
واحدة
هي
فرض
القوة،
مع
شعور
بأنه
لا
يوجد
في
العالم
من
يستطيع
التصدي
لهذا
العنف
او
يوقفه.
تسير
وتيرة
العنف
من
الجانب
الاسرائيلي
بصورة
متصاعدة
ورد
مبالغ
فيه
على
اي
محاولة
للمقاومة،
ويشبه
تلك
الجرائم
المركبة
مثل
اللص
الذي
يسرق
ثم
يقتل
ويقاوم
الشرطة،
حيث
تبدأ
العمليات
باجتياح
ثم
حصار
ثم
مزيد
من
القتل
والتدمير
لاسكات
المقاومة
ويطلق
على
ذلك «الهروب
الى
الامام»
اي
الى
مزيد
من
العنف
الوحشي،
حتى
انه
تم
تشبـيه
ما
يفعله
جيش
الاحتلال
في
المدن
الفلسطينية
بفيل
دخل
الى
محل
للزجاج
او
السيراميك
وحطم
محتوياته.
×
في
المشاهد
الحالية
من
الجانب
الفلسطيني
مقاومة
عنيدة
بــارادة
اسقطت
حواجز
اليأس
والخوف،
وخلفية
ذلك
اقبال
بلا
تردد
على
الشهادة
من
جانب
كل
الفـئات
والقيادات
الفلسطينية
التي
وحدتها
الازمة
بشكل
غير
مسبوق،
ومن
وجهة
النظر
النفسية
فان
للمستغني
عن
حياته
والمستعد
للتضحية
بها
يمثل
قوة
غير
محدودة
يمكن
ان
تكون
عامل
توازن
مع
قوة
السلاح
الهائلة
التي
يملكها
الاحتلال.
المشهد
العربـي
بـين
تعبـيرات
الغضب
والانفعال
في
صورة
مظاهرات
وخطابات
وكتابات
واجتماعات
وتغطية
اعلامية،
وبـين
شعور
لا
يخفى
على
احد
بالسخط
والاحباط
العام،
وهذا
الشعور
بانه
الاخر
ولست
انا
كسرته
صدمة
مشاهد
الاحداث
دون
قيود
للغة
او
الجغرافيا
فكان
التأثير
الانساني
لها
واسع
الامتداد.
ورغم
هذه
المشاهد
المأساوية
التي
تدعو
الى
اليأس
والاحباط
والالم
سواء
على
مستوى
ما
يحدث
في
الارض
المحتلة
بـين
الاحتلال
والمقاومة،
او
في
العالم
العربـي،
او
على
المستوى
الانساني،
فانني
في
مواجهة
كل
هذا
اتوجه
بدعوة
ونداء
للجميع
بضرورة
الاحتفاظ
بالاتـزان
النفسي
والتماسك
دون
انهيار
واقول
لهم «لا
تبتـئسوا»
فهناك
ما
يمكن
ان
نقوم
به
الآن
في
مواجهة
الآثار
النفسية
للوضع
الراهن
حتى
لا
نفقد
عقلنا
ونصبح
ضحايا
لحالة
اضطراب
الصدمة
التي
تعرف
اختصاراً PTSD
وتنشأ
بسبب
الخبرات
الاليمة
والمشاهد
المأساوية
التي
لا
تحتمل
من
قتل
ودمار
وقهر
وظلم،
واعتقد
ان
مجرد
متابعة
نشرات
الاخبار
اليومية
حالياً
بما
تـتضمن
من
احداث
واقعية
على
ارض
فلسطين
يكفي
لاثارة
مشاعر
اليأس
والاحباط
والاكتـئاب
الجماعي
لدى
قطاعات
كبيرة
من
الناس،
وهنا
نذكر
بعض
الخطوات
العملية
التي
يمكن
ان
تخفف
علينا
الآثار
النفسية
للأزمة
ومن
امثلتها:
ـــ
الاستمرار
في
حالة
الوعي
والانتباه
واليقظة
لدى
كل
قطاعات
المجتمعات
العربـية
وخاصة
الشباب
الذين
اعتادوا
الغياب
عن
المواقف
الوطنية
لفترات
طويلة،
ويمكن
اعتبار
الانشغال
بهذه
الازمة
بداية
للتخلي
عن
الاستهتار
واللامبالاة
والانصراف
الى
المواقف
الايجابـية
الجادة
في
الحياة.
ـــ
لتكن
الازمة
الحالية
بداية
لاسلوب
عربـي
جديد
للتفكير
فيما
يدور
حولنا
من
احداث
والفهم
الجيد
لما
يصادفنا
من
ازمات،
والتشخيص
الواعي
لها
حتى
يمكن
معالجتها
بصورة
ملائمة،
وهذا
هو
اسلوب
الذين
سبقونا
في
التقدم
العلمي
والحضاري،
واصبح
علينا
ان
نلحق
بهم،
ولا
نسمح
لهم
بالسيادة
المطلقة
علينا
والتحكم
في
مقدراتنا
كما
هو
الحال
الآن.
ـــ
لا
داعي
لليأس
القاتل
والاحباط
الجماعي
الذي
يمنع
الناس
من
القيام
بأية
خطوات
ايجابـية،
فهناك
الكثير
من
البدائل
لا
تـزال
ممكنة
اهمها
رفض
هذا
الواقع،
والتخلص
من
الخوف
الذي
تحاول
الحروب
النفسية
للاعداء
ان
تبثه
في
نفوسنا
برسالة
غير
مباشرة
مضمونها
هو
انه «لا
طاقة
لنا
بشارون
وجنوده»،
او
ان
هناك
قوة
عظمى
تحكم
العالم
ويجب
التسليم
والاستسلام
لها
لتفعل
ما
تريد.
ـــ
لا
بد
من
تبني
بعض
الافكار
على
المستوى
الفردي
والجماعي
تسهم
في
مقاومة
مشاعر
اليأس
والانكسار
التي
تعتبر
ـــ
من
وجهة
النظر
النفسية،
اقوى
اثرا
من
كل
جوانب
الازمة
الاخرى
بما
فيها
الخسائر
في
الارواح
والممتلكات،
وارى
ان
المنظور
الاسلامي
في
هذه
المواقف
يتفق
تماماً
مع
الصحة
النفسية،
فالايمان
القوي
والعودة
الى
اللّه،
وما
تـتضمنه
تعاليم
الدين
الاسلامي
من
تعظيم
قيمة
الصبر،
والاشارات
الاخرى
التي
وردت
في
آيات
القرآن
الكريم
مثل
قوله
تعالى: {ولا
تهنوا
ولا
تحزنوا
وانتم
الاعلون
ان
كنتم
مؤمنين}
من
شأنه
ان
يضمن
الاحتفاظ
بحالة
معنوية
عالية
مهما
تكن
تداعيات
الازمة
ومضاعفاتها. |